وصل الرئيس الأمريكى جورج بوش إلى هانوى عاصمة فيتنام للمشاركة فى منتدى التعاون الاقتصادي لدول اسيا والمحيط الهادئ (ابيك) . وبوش هو ثاني رئيس أميركي يزور هانوي منذ نهاية حرب فيتنام عام 1975 عندما وحد الشيوعيون الدولة المقسمة. وبعد الاستقبال الرسمي التقي بوش قادة فيتنام وقال انه وجد «شعورا جديدا بالامل في هذا البلد، ذلك يظهر مدى الامل الذي يمكن أن يسود العالم وكيف يمكن للناس أن يتصالحوا ويلقوا وراءهم بمصاعب الماضي من أجل الصالح العام و اشار الى أن هناك ما ينبغي أن تفعله بخصوص الحريات. وسيلتقي بوش خلال زيارته لهانوي زعماء من البلدان الاخرى التي تحاول اقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن أسلحتها النووية وهي روسيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية. ويزور بوش هانوي بعد أن خذله الكونجرس الأمريكى الأسبوع الماضى ورفض ما كان يتطلع إليه كل من الفيتناميين والاميركيون وهو التطبيع الكامل للعلاقات التجارية بين البلدين. ومن شأن القمة أيضا أن تضع فيتنام تحت المراقبة. فبعد عقود من الانقسام والحرب والمجاعة ظهر اقتصاد السوق الحرة لكن في ظل السيطرة الاجتماعية لمذهب الحزب الشيوعي.ورغم أن منتدى ابيك تشكل في عام 1989 بهدف التركيز على الاهتمامات التجارية والاقتصادية المتبادلة الا أن القضايا السياسية غالبا ما تهيمن على الاجتماعات. ومن بين تلك القضايا الحرب على الارهاب والازمة النووية لكوريا الشمالية. ولا يبدو أن القمة الحالية ستختلف عن سابقاتها. ويشارك في القمة زعماء الدول الخمس التي تحاول اقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن أسلحتها النووية . ويقول دبلوماسيون يشاركون فى القمة ان الدول الخمس ربما تصدر بيانا مشتركا بشأن بيونج يانج بعد اجتماعها غد الاحد.
وتسيطر دول ابيك على نحو نصف التجارة العالمية ونحو 60 في المئة من اجمالي الناتج المحلي لدول العالم. الجدير بالذكر أنه يشارك في هذه القمة التي تستمر أسبوعا نحو 10 آلاف من المسؤولين ورجال الاعمال والصحافيين المهتمين بشؤون المنطقة.
وتسيطر دول ابيك على نحو نصف التجارة العالمية ونحو 60 في المئة من اجمالي الناتج المحلي لدول العالم. الجدير بالذكر أنه يشارك في هذه القمة التي تستمر أسبوعا نحو 10 آلاف من المسؤولين ورجال الاعمال والصحافيين المهتمين بشؤون المنطقة.